في الإسلام، يُعتبر الصيام في شهر رمضان واجباً على كل مسلم قادر عليه. ومع ذلك، يُسمح للمسلمين بالإفطار إذا كانوا مرضى، مع وجوب القضاء لاحقاً. يُعتبر المرض المبيح للإفطار هو الذي يشق معه الصوم، وتتضرر به النفس. إذا كان المرض لا يشق معه الصوم ولا يتضرر به، فإن الواجب هو الصيام. لا تلزم الكفارة إلا في حالة الفطر بالجماع في نهار رمضان. أما في حالة الإفطار بسبب المرض، فإن الكفارة لا تلزم إلا إذا كان المرض مزمناً لا يرجى برؤه. في هذه الحالة، يلزمه الفدية الكفارة الصغرى وجوباً عند الجمهور، واستحباباً عند المالكية. الفدية هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره. إذا شفي المسلم من مرضه قبل حلول رمضان التالي، فعليه قضاء الأيام التي أفطرها فقط. يجب على المسلم أن يتحرى العذر الحقيقي عند الإفطار بسبب المرض وأن يتبع نصائح الأطباء الثقات المؤتمنين في تحديد ضابط المرض المبيح للإفطار.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- إن مات أحد بسبب كثرة التدخين هل هو كمثل رجل مات بسبب شرب الخمر؟ هل يصلى عليه أم لا؟
- لغة ليميريج
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن رأيكم بكتابات الدكتور فرج فودة رحمه الله حيث طالعت له مؤخراً كتاب الحقيقة ال
- Taxiles
- حدث ذات يوم خلاف بيني وبين زوجتي، وبينما كنت بمفردي حدث تخيل مني أنه تم طلاق بيننا، وتخيلت أنني أذهب