في دراسة شرعية شاملة، يُنظر إلى التسويق الشبكي، المعروف أيضًا باسم الماركوتنج، بعين الريبة من قبل علماء الدين الإسلامي. يُعتبر هذا النظام التجاري محرمًا بسبب عدة مخالفات شرعية. أولًا، يُنظر إليه كنوع من الربا بسبب الطبيعة المالية التي تتطلب دفع رسوم أولية صغيرة مقابل عوائد مستقبلية أعلى، مما يشكل بيع نقد بالنقد بفائدة مستقبلية. ثانيًا، يُعتبر التسويق الشبكي شكلاً من أشكال الغرر، حيث يحمل درجة عالية من عدم اليقين وعدم الضمان بشأن النجاح في جذب المشتركين اللازمين لتحقيق الفوائد. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون احتمالات الخسارة كبيرة جدًا، مما يؤكد طبيعته الغامضة وغير المضمونة. كما يُنظر إليه كوسيلة محتملة للغش والخداع الاحتيال نظرًا لبنيته التي تعطي الإيحاء بالقليل من المخاطرة والعائد المرتفع بشكل غير واقعي. العديد من البلدان حظرت هذه الشركات بالفعل بناءً على طبيعتها التجارية غير الأخلاقية والتي تعتبر انتهاكا للقوانين المحلية. في النهاية، يرى معظم الفقهاء المسلمين أن التسويق الشبكي محرم لأنه يشوه حقائق السوق ويعزز التعاملات الغير صادقة والإلتزام بالعقوبات القانونية والأخلاقيات الاجتماعية والدينية.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- الإمام عندنا -هداه الله- يجمع المغرب والعشاء بسبب البرد، حتى ولو كان البرد غير شديد، وأنا لا أجمع مع
- أنا للأسف أحب شخصا ولكنه مسيحي وهو لا يعلم لأني أحببته من غير ما أعرف أنه مسيحي وأدعو أن ربنا يهديه
- سعدت بهذا الموقع كثيرًا، فبارك الله فيكم على كل ما بذلتموه من جهد، ومازلتم تبذلونه، وكتبه الله في مي
- تزوجت زواجًا إسلاميًّا هنا بأوروبا مع شاهدين مع قراءة القرآن، ولم يكن معي ولي، كذلك لم تكن وثيقة زوا
- Navàs