تستعرض سورة الأنبياء، التي تحمل اسم الأنبياء لاشتمالها على قصص وتوجيهات للعديد من رسول الله عز وجل، مجموعة من الأفكار السامية التي تعكس حكمة الخالق وعظمته. تؤكد السورة على الواقع القريب للحساب الآجل، مستشهدة بخلق الأرض والسماء كدليل على حقيقة اليوم الآخر. كما تحذر بشدة من مخاطر الغرور والكفران بالنعم الإلهية، وتؤكد أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تختلف جوهرياً عن رسائل الأنبياء السابقين، مما يعزز الوحدة الروحية للبشرية أمام رب واحد. تُشدد السورة على منزلة القرآن العليا باعتباره مرشداً ومبشراً وأمراً لأهل العلم والصلاح، وتقدم دروساً مستخلصة من نهاية الأمم السابقة مثل ثمود وآدم وحواء. تُظهر السورة أيضاً أن الحساب غير محصور بزمن، وأن العقوبات الإلهية قد تأتي فجأة نتيجة الجرائم ضد الدين والنبيين. بالإضافة إلى ذلك، تنوه السورة بشخصيات رسالية بارزة وتؤكد على وحدة التصميم الإلهي في نظام ثابت يحكم فيه المحارب الوحيد للقيم الحميدة بالإصلاح المستمر للأمر حتى نهايته النهائية.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- دائرة البرلمان الأوروبي السويدية
- عملت بشركة بموجب عقد رسمي براتب محدد وبعد مضي عدة شهور قامت الشركة بتغيير الراتب ليصبح أقل من المتفق
- Mazda CX-3
- عندما يضع بعض الإخوة مقطعًا فكاهيًا يكتب: «مسخرة السنين» فهل هذه الكلمة فيها سب للدهر - جزاكم الله خ
- ما حكم الدين في إقامة جماعتين للصلاة في مكان العمل في وقت واحد بحجة أن إمام يخفف والآخر يطيل مع رجاء