شهادة الزور في الإسلام تُعتبر من أكبر الكبائر، وهي محرمة شرعاً لما فيها من ظلم وعدوان على حقوق الآخرين. القرآن الكريم ينهى عنها صراحةً، كما في قوله تعالى: “فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور” (الحج). النبي صلى الله عليه وسلم أكد على خطورة شهادة الزور، حيث قال: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس، فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور” (رواه البخاري). شهادة الزور تُعد إعانة على الإثم وتحليل ما حرم الله، وتستوجب العقوبة الشرعية. للتوبة من شهادة الزور، يجب على الشاهد التوبة إلى الله، وإزالة الضرر الذي لحق بالآخرين إن كان هناك ضرر، والندم على الفعل وعدم العودة إليه. كما يجب على الشاهد الاعتراف بخطئه وإعلان توبته أمام من شهد عليهم. في حالات الضرورة المعتبرة التي لا يمكن تفاديها إلا بشهادة الزور، يجوز ذلك بشرط عدم وجود بديل آخر.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- هل يجب على الحاج الذبح؟
- أنشأت صفحة لتصميم الدعوى على الفيس بوك، والمعجبين بها من الجنسين، وذلك لأنني وجدت أن كل صفحات الشيوخ
- Ashina Revolt
- تنتشر الألعاب على النت هذه الأيام بكثرة، وتوجد لعبة اسمها بوكر وهى تجسيد للعبة القمار الحقيقية ويلعب
- تقدم رجل لخطبة فتاة فوافقت هي وأهلها فتم الاتفاق على المهر والأمور الأخرى, وقرأوا الفاتحة مع تقديم ا