شهادة الزور في الإسلام تُعتبر من أكبر الكبائر، وهي محرمة شرعاً لما فيها من ظلم وعدوان على حقوق الآخرين. القرآن الكريم ينهى عنها صراحةً، كما في قوله تعالى: “فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور” (الحج). النبي صلى الله عليه وسلم أكد على خطورة شهادة الزور، حيث قال: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس، فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور” (رواه البخاري). شهادة الزور تُعد إعانة على الإثم وتحليل ما حرم الله، وتستوجب العقوبة الشرعية. للتوبة من شهادة الزور، يجب على الشاهد التوبة إلى الله، وإزالة الضرر الذي لحق بالآخرين إن كان هناك ضرر، والندم على الفعل وعدم العودة إليه. كما يجب على الشاهد الاعتراف بخطئه وإعلان توبته أمام من شهد عليهم. في حالات الضرورة المعتبرة التي لا يمكن تفاديها إلا بشهادة الزور، يجوز ذلك بشرط عدم وجود بديل آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- السؤال عبارة عن موقف حدث لي وهو أني ذهبت مع أمي إلي إحدى المراكز الطبية لإجراء كشف لها ولكننا ذهبنا
- NA-102 Faisalabad-VIII
- هل ورد عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه توجد في القرآن الكريم سورة هي شفاء من كل داء إلا الموت
- هل نوم الابن البالغ بجوار أمه في فراش واحد حلال أم حرام أفيدونا جزاكم الله خيراً....؟
- Nyamtserengiin Byambasüren