تأمر الآية الكريمة في سورة الحجرات المؤمنين باجتناب الكثير من الظن، حيث إن بعض الظن يعتبر إثمًا. يفسر ابن كثير الظن المنهي عنه بأنه التهمة والتخون للناس دون سبب، مستشهدًا بقول عمر بن الخطاب الذي يحث على عدم سوء الظن بأخيك إذا كان هناك محمل للخير. ويؤكد الطبري أن المراد هو التهمة التي لا سبب لها، مثل اتهام شخص بالفاحشة دون دليل. ويوضح القرطبي أن الظنون التي يجب اجتنابها هي تلك التي لا تعرف لها أمارة صحيحة، خاصة إذا كان المظنون به من أهل الصلاح. ويشدد النووي على أن المحرم من الظن هو ظن السوء الذي يستقر في القلب، وليس ما يعرض فيه ولا يستقر. ويذكر البخاري حديث عائشة الذي يشير إلى أن بعض الظن قد يكون إثمًا. وبالتالي، تحذر الآية من الوقوع في ظنون غير صحيحة قد تؤدي إلى الإثم، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوجيه اتهامات لأهل الخير دون دليل واضح.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- صديق لي يعمل مندوبا لشركة مشتريات، وقد سرق مبلغا من الشركة، ويريد إرجاعه بطريقة غير مباشرة؛ حتى لا ي
- أردت الاستفسار عن حكم من أخذ شيئا ليس له ولم يرجعه، لأنه لا يعلم صاحبه؟ كنت طالبة في الجامعة وعندما
- Hermann Hunger
- Daniel Jervis
- زادكم الله نفعا لهذه الأمة و جزاكم عنا كل خير، أؤمن أن الأمة اليوم في حاجة إلى إحياء سنة التعدد لحل