تعتبر الأسرة في الإسلام حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك، حيث يحرص الدين على تعزيز مكانتها وتثبيتها من خلال منح كل فرد فيها دوراً محدداً. يُكرم الإسلام المرأة، سواء كانت أمّاً أو بنتاً أو أختاً، ويضمن لها حقوقها الكاملة، مما يساهم في تحقيق التوازن والعدل داخل الأسرة. كما يشدد على أهمية احترام الزوجة وتربية الأبناء تربية إسلامية شاملة، مما يعزز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع. تتجلى أهمية الأسرة أيضاً في واجباتها العديدة، مثل تربية الأجيال الجديدة تربية إسلامية وغرس معاني الأخوة الإسلامية في قلوب الأبناء. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الآباء دور القدوة الحسنة أمام الأبناء، مما يساعد في بناء شخصياتهم بشكل إيجابي. حرص الإسلام على تحقيق الاستقرار في الأسر المسلمة من خلال أحكام شرعية مثل تضييق سبل الطلاق وإباحة التعدد بشرط العدل بين الزوجات. كما حذر من الاستجابة السريعة للعواطف والنزوات، وحث الزوجين على البحث عن حلول لخلافاتهما. بهذا الشكل، يظهر أن الأسرة في الإسلام ليست مجرد وحدة اجتماعية، بل هي أساس المجتمع المتماسك الذي يقوم على قيم الرحمة والعدل والاحترام المتبادل.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- أعمل في شركة لإلحاق العمالة بالخارج ولي راتب شهري وعمولات على كل فرد يسافر غير الراتب فهل هذه العمول
- هل إنبات القليل من الشعر حول حلقة الدبر يحصل به البلوغ؟ مع العلم لا يوجد أيّ شعر على العانة، ولم يحد
- الكثير من المساجد يؤذنون. ما الحكم إذا صليت عند انتهاء أذان واحد والمساجد الأخرى لم ينتهوا بعد من ال
- الجهل نوعان، جهل بسيط، وجهل مركب. فما سر تسمية ذاك بالبسيط، والآخر بالمركب؟
- Oberboihingen