أهداف ودور دراسة الثقافة الإسلامية في بناء الشخصية المسلمة

تسعى دراسة الثقافة الإسلامية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية في بناء الشخصية المسلمة. أولاً، تهدف إلى تعزيز الوعي الإسلامي من خلال تزويد الأفراد بفهم شامل وموثوق للإسلام، مما يساعدهم على مواجهة الشبهات والأكاذيب التي يروج لها خصوم الدين. ثانياً، تسعى إلى تنمية الشخصية المتوازنة من خلال التركيز على مبادئ سامية وأخلاق نبيلة، مما يؤدي إلى تربية أفراد يتميزون بالكمال الأخلاقي والروحي والنضج النفسي والعاطفي. ثالثاً، تشجع على إعادة اكتشاف الغنى المعرفي للتراث الإسلامي، مما يحث الباحثين على استثمار طاقاتهم الخلاقة واستكشاف مجالات جديدة للابتكار والتقدم العلمي والثقافي. رابعاً، تهدف إلى التعرف على التحديات الحالية وصياغة الحلول المستقبلية، مثل هجمات المستشرقين وتشويه الصورة الثقافية الإسلامية. وأخيراً، تؤكد على دور اللغة العربية كوسيلة للحفظ والإشعاع الثقافي، وتشجع على استخدام اللهجات الرسمية في الحياة اليومية.

إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب
السابق
ابن عامر إمام القراء السبعة في الشام
التالي
الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة هيكل مختلف ودلالات متنوعة

اترك تعليقاً