الحديث الموضوع هو الحديث الذي ثبت كذبه، وهو الحديث الكاذب المختلق المصنوع على الرسول صلى الله عليه وسلم. ينقسم هذا النوع من الحديث إلى قسمين: الحديث الموضوع عن قصد، والحديث الموضوع خطأً دون قصد. الحديث الموضوع عن قصد قد يكون الباعث على وضعه الرغبة في إفساد الدين، أو نصرة مذهب، أو التكسّب، أو التقرّب من الأمراء والسلاطين، أو زعماً بترغيب الناس في الدين. أما الحديث الموضوع خطأً دون قصد فهو ما يرويه الراوي عن غير قصد من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم. حكم رواية الحديث الموضوع هو أنه لا يجوز التحديث بالأحاديث المكذوبة والموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا إن تم بيان وضعها وكذبها. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار”. أما الأحاديث الضعيفة في غير أمور العقيدة والأحكام، فقد رخص بعض أهل العلم في روايتها، بشرط أن تكون روايتها مع بيان ضعفها. يمكن معرفة الحديث الموضوع بالنظر في سنده ومتنه؛ فإذا وجد في سلسلة السند كاذب، يحكم على الحديث بالوضع. أما النظر في المتن لمعرفة وضع الحديث فهو من اختصاص العالم والعارف وذا الخبرة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول- منذ كنت صغيرة أحلم بكتابة القرآن بخط يدي وها أنا أحقق حلمي وأتمنى أن أترك وصية بدفن هذا القرآن معي ف
- Tô Lâm
- كنا نريد أن نعرف هل فضل الله الأناس الذين ولدوا مسلمين عن غيرهم الذين ولدوا نصارى أو يهودا، وما ذنب
- العربي المقترح: محطة تلفزيون دي إكس إن بي تي في: رافعة الإعلام الحكومية لجزيرة مينداناو الفلبينية
- مورازوني (بلدة)