تحديات ومشاكل الثورة الثقافية من خلال فهم الإسلام وحده تكمن في الاعتماد الحصري على المعرفة الدينية دون مراعاة السياقات الثقافية والاجتماعية. هذا النهج قد يؤدي إلى تجاهل العوامل الخارجية التي تؤثر على تطبيق المبادئ الإسلامية، مما قد يحد من فعالية التغييرات المنشودة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التركيز على المعرفة الدينية وحدها إلى إغفال الحاجة إلى العمل العملي والتعليم المستدام، وهما عنصران أساسيان لتحقيق تغييرات دائمة ومستدامة. بالتالي، فإن الثورة الثقافية التي تعتمد فقط على الفهم العميق للإسلام قد تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها دون دمج نهج متكامل يشمل الجوانب العملية والتعليمية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: