الإجارة في الفقه الإسلامي هي عقد يتم بين طرفين، حيث يتم تأجير منفعة معينة مقابل عوض معلوم. تُعرّف الإجارة بأنها عقد على منفعة مباحة معلومة تؤخذ شيئاً فشيئاً، مدة معلومة، من عين معلومة أو موصوفة في الذمة أو على عمل معلوم بعوض معلوم. هذا العقد مشروع في الشريعة الإسلامية، حيث وردت أدلة مشروعيته في القرآن الكريم والسنة النبوية. من أركان الإجارة الصيغة التي تشمل الإيجاب والقبول، والأجرة التي تمثل العوض، والمنفعة التي يتم تأجيرها، والعاقدان وهما المؤجر والمستأجر. أما شروط الإجارة فتشمل أن تكون المنفعة والأجرة معلومتين، وأن يكون العاقدان جائزين للتصرف وعاقلين وبالغين وأحراراً ورشيدين، وأن تكون المنفعة مباحة والمدة معلومة. هذه الشروط والأركان ضرورية لضمان صحة العقد في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب ملتزم ولله الحمد قبل التزامي كانت لي علاقه مع بنت أكلمها وكانت تعطيني الفلوس والهدايا فماذا
- بعض الناس يقول إن الأحكام التي وردت في القرآن تكون فرضا، وما ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام يكون سن
- شيتري
- بعد التحية والشكر على المجهود الرائع المبذول في هذا الموقع المتميز الذي يجمع ما بين العلم والثقافة و
- كارينا توماس