النسخ في القرآن الكريم هو ظاهرة لاهوتية مهمة تتعلق برفع الأحكام الشرعية السابقة بخطاب لاحق، ولا يشمل الأخبار. هناك ثلاثة أنواع رئيسية للنسخ: الأول هو نسخ التلاوة والحكم معًا، مثل آية عشر رضعات التي حرّمت الزواج من المرأة التي أرضعتها المرأة الأخرى عشر رضعات، والتي نسخت بخمس رضعات. الثاني هو نسخ الحكم مع بقاء التلاوة، مثل آية اعتداد المتوفى عنها بسنة كاملة، والتي نسخت بآية تربص أربعة أشهر وعشراً. الثالث هو نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، مثل آية صدقة النجوى، التي نسخت التلاوة فقط بينما بقي الحكم قائمًا. النسخ له فوائد عديدة منها إظهار امتثال العباد لأوامر الرب، والتخفيف على العباد، والتدرج في الأحكام. النسخ لا يحدث إلا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد موته واستقرار الشريعة لا نسخ.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم تنظيم النسل في الإسلام مع ذكر الأدلة؟
- هل هناك أي حديث أو قول صحيح يدل على أن الوقوف خلف الإمام مباشرة أفضل وأكثر أجرا من أي مكان آخر في ال
- قرأت في كتاب فقه للمذهب المالكي أن ((الطهارة في الصلاة من النجاسات غير المعفو عنها؛ واجبة وشرط في صح
- يكذب حين يسأل عن آخر سعر وصلت إليه الأرض، فيدّعي أنها بـ100، وفي الحقيقة لم تتجاوز 80؟
- إيلويزا كابادا