في يوم عرفة، كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أداء مناسك الحج. يبدأ يومهم بالصلاة، حيث كانوا يؤدون صلاة الفجر ثم ينتظرون حتى طلوع الشمس قبل أن يتوجهوا إلى عرفات. عند وصولهم، كانوا ينزلون في مكان قريب من نمرة، وهو منزل الإمام الذي ينزل به بعرفات. بعد صلاة الظهر، كان النبي يخطب الناس في عرفات، مذكرًا إياهم بأهمية هذا اليوم المبارك وحرمة دمائهم وأموالهم وأعراضهم، ومؤكدًا على أهمية التوبة والرجوع إلى الله عز وجل. بعد الخطبة، كان الصحابة يقفون في الموقف بعرفات، يذكرون الله ويستغفرونه ويطلبون منه المغفرة والرحمة. كانوا يرددون دعاء النبي “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، مستغلين هذا اليوم المبارك في العبادة والذكر والدعاء. في نهاية اليوم، كانوا يرحلون من عرفات إلى مزدلفة، حيث يقيمون الليل ويصلون صلاة المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ثم يتوجهون إلى منى لرمي الجمرات وذبح الهدي.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- أعمل بشركة وكان معي عهدة أصرف منها وفقد مني مبلغ من العهدة في العمل وعليه لم أتحمل المبلغ وقمت بإدرا
- هل مصاحف القراءات العشر إذا محونا منها النقاط والهمزة والتشكيل تصبح كلها طبق الأصل في الرسم أم سيكون
- ما حكم التشقير: وهو تغيير لون الحاجب إلى لون أصفر قريب من لون البشرة؟ وقد سمعت أن صبغ الحاجب بهذا ال
- زوجتي وأم ابنتي ذات الست سنوات كانت تعيش معي هنا في قطر لستة شهور تقريبًا, وقبلها عاشت معي في السعود
- آدم وارلوك (Adam Warlock)