في يوم عرفة، كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أداء مناسك الحج. يبدأ يومهم بالصلاة، حيث كانوا يؤدون صلاة الفجر ثم ينتظرون حتى طلوع الشمس قبل أن يتوجهوا إلى عرفات. عند وصولهم، كانوا ينزلون في مكان قريب من نمرة، وهو منزل الإمام الذي ينزل به بعرفات. بعد صلاة الظهر، كان النبي يخطب الناس في عرفات، مذكرًا إياهم بأهمية هذا اليوم المبارك وحرمة دمائهم وأموالهم وأعراضهم، ومؤكدًا على أهمية التوبة والرجوع إلى الله عز وجل. بعد الخطبة، كان الصحابة يقفون في الموقف بعرفات، يذكرون الله ويستغفرونه ويطلبون منه المغفرة والرحمة. كانوا يرددون دعاء النبي “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، مستغلين هذا اليوم المبارك في العبادة والذكر والدعاء. في نهاية اليوم، كانوا يرحلون من عرفات إلى مزدلفة، حيث يقيمون الليل ويصلون صلاة المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ثم يتوجهون إلى منى لرمي الجمرات وذبح الهدي.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- شيوخنا الأفاضل نسأل الله أن يفيد الأمة بكم وبعلمكم ويجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه لنا من خدمات في
- كنت أعمل خارج مصر، وأدفع زكاة مالي حتى عدت لأعيش في مصر، وعندي أسرة، وليس لي عمل أتكسب منه، فتحت مكت
- أشكركم على إجابتكم لي على السؤال رقم: 2704461. ولكن لم تكن الإجابة واضحة لي، حيث إنكم أحلتموني إلى ف
- Lazaro Marin
- هل كلم الله سبحانه وتعالى ذا القرنين؟