اختلف العلماء في تحديد الفرق بين النبي والرسول، حيث يرى بعضهم أن النبي والرسول بمعنى واحد، فكل رسول نبي وكل نبي رسول. هذا الرأي يدعمه جمع من أهل العلم من المفسّرين والفقهاء. في المقابل، يرى آخرون أن النبي غير الرسول، مستندين إلى عدة أدلة. من هذه الأدلة قول الله تعالى في سورة الحج: “وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته”، حيث يُفهم من الآية أن النبي غير الرسول. كما يُستشهد بحديث النبي الذي رواه مسلم عن عياض بن حمار المجاشعي، حيث يُذكر أن كل نبي أُعطي آية وآمن من آمن بتلك الآية. بالإضافة إلى ذلك، يُستشهد بحديث أبي ذر الذي رواه ابن حبان، حيث يُذكر أن عدد الأنبياء والمرسلين هو مائة وأربعة وعشرين ألفًا، مما يدل على وجود فرق بين النبي والرسول. بناءً على هذه الأدلة، يُعتبر أقرب الأقوال إلى الصواب هو أن النبي والرسول يشتركان في أن كليهما يُوحى إليه، إلا أن الرسول يأتي بشرع جديد، بينما قد يكون النبي لتقرير شرع من قبله والعمل به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- ما الذي يفترض في الإسلام على الإنسان عند الذهاب إلى النوم أن يقول، فعندنا تشيع كلمة: تصبح على خير؟ و
- ما حكم إلقاء شعر اللحية في الحمام؟
- دخل زوجي في مشروع مع صديق له بعد ما أقنعه أن المشروع مربح، فقام زوجي بجمع المال من أمه، وأخي، ومني،
- إذا تزوج المسلم من فتاة من أهل الكتاب، هل يجوز لها أن تبقى على دينها، وإذا توفي الزوج فهل ترث، وإذا
- Llangattock