الحياة الدنيا في الإسلام تُعتبر مرحلة مؤقتة ومختبرة، حيث يختبر الله عباده ويمتحن إيمانهم. الدنيا ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق الغاية الأسمى وهي الآخرة. القرآن الكريم يؤكد على طبيعة الحياة الدنيا الزائلة، كما في قوله تعالى “وَإِنَّ الدُّنْيَا لَغَرُورٌ” (الزخرف). يُشدد الإسلام على أهمية العمل الصالح في هذه الحياة لتحقيق النجاح في الآخرة، حيث يقول الله سبحانه وتعالى “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ” (آل عمران). الإنسان في الإسلام مسؤول عن أفعاله في الدنيا ويحاسب عليها يوم القيامة. لذلك، يجب على المسلم أن يسعى لتحقيق التوازن بين متطلبات الحياة الدنيا والالتزام بتعاليم الدين. هذا التوازن يتحقق من خلال العمل الصالح، والتقوى، والابتعاد عن المحرمات. الإسلام يؤكد على أهمية الاستعداد للآخرة من خلال العمل الصالح والتقوى، كما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اعملوا فكل ميسر لما خلق له”. هذا الحديث يشجع المسلمين على العمل الجاد والمثابرة لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- أقطن بمنزل رهنه لي صديق بمبلغ من المال. هل تجوز الزكاة على هذا المال .علما أني أنتفع بالمنزل وليس ال
- فضيلة الشيخ عندما سأل قوم إبراهيم عن الذي كسر الأصنام أشار إبراهيم عليه السلام إلى الصنم الكبير.. فه
- Forada, Minnesota
- Global Electric Motorcars
- جزاكم الله خيرا على خدمتكم للأمة وبعد,,, فما حكم تأجير 3 محلات إذا علم أن المستأجر سيستخدم أحدها كبو