حديث “الغيبة أشد من الزنا” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على خطورة الغيبة في الإسلام. هذا الحديث رواه عدة علماء، منهم ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ والطبراني، عن جابر وأبي سعيد. في هذا الحديث، يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الغيبة أشد من الزنا، ليس في حد ذاته، بل في تأثيرها على الفرد والمجتمع. الغيبة تمس عرض الإنسان وكرامته، وهي من أعظم حقوق الإنسان، بينما الزنا قد يتوب منه الشخص ويتقبل الله توبته. العلماء، مثل القرطبي والغزالي، أكدوا أن الغيبة تعتبر كبيرة من الكبائر، حيث أنها تؤدي إلى فقدان الحسنات وتراكم السيئات. هذا الحديث يحث المسلمين على تجنب الغيبة والابتعاد عنها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: