موسى بن عمران، النبي الكريم، تميز بكونه الوحيد الذي تكلم معه الله مباشرة، مما جعله يُعرف بكليم الله. هذه الميزة الفريدة هي السبب الرئيسي لتسميته بهذا الاسم، وهي شهادة على مكانته الخاصة لدى الله عز وجل. لقد فضّل الله موسى بكل جبروت وأعلى منزلته بخلاف غيره من الأنبياء، كما يشير إلى ذلك الآية القرآنية التي تذكر أن الله كلم موسى ورفع بعض الأنبياء درجات. هذا التكريم الرباني لموسى حدث في الوادي المقدس طوّى، حيث استقبل موسى نداء الحق وتحدث إليه الرب جل وعلى بصوت يتخطى حدود السماوات. هذه المنحة الفذة جعلت موسى شخصية ذات حضور خاص وملفت للنظر في مسار تشريع الشعائر الدينية، حيث كانت مهمته كمبلِّغ واحدة من أصعب الأدوار المكلفة لأحد أنبياء الإسلام بسبب مضامين دعوته وشروط تلقيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب كان عندي مفتاح لمسجد فيه إمام ينام فيه ويبيت، لأنه لا مأوى له، وكنت سابقا أدخل المسجد بمفتاح
- Confide in Me
- لوسمحت أنا أعمل ولي دخل شهري، وزوجي يريد أن أقوم بتحمل كل نفقات البيت والأولاد، وحينما رفضت تشاجر مع
- أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما، تقدمت لخطبة فتاة عمرها 17 عاما، وجرت الأمور كما هو معتاد من عقد قران
- بسم الله جزاكم الله كل خير، ما معرفتكم في تغيير حال بعض الأشخاص في أيام الأشهر الحرم، ونحن نطلق عليه