في قلب التاريخ الإسلامي، تبرز غزوة الخندق كحدث تاريخي مهم يروي قصة الوحدة والتضحية. بدأت القصة عندما قررت قبيلة بني النضير، التي كانت تعيش في المدينة المنورة، التحالف مع الأحابيش ضد المسلمين. كان الهدف هو التخلص من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الأمان الذي جلبه للمدينة. لمواجهة هذا الخطر، طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم المشورة من أصحابه وقرر بناء خندق حول المدينة لحمايتها. عمل الجميع، بما في ذلك النساء والأطفال، على حفر الخندق ونقل الحجارة والحصى اللازمة. بعد الانتهاء من بناء الخندق، جاء الأحابيش وجيوش أخرى تابعة لبني النضير وبني قريظة وعبد الدار ابن قيس للهجوم. رغم التفوق العددي الكبير للعدو، فشلوا في عبور الخندق بسبب البرد الشديد الذي ضربهم وأثر على عزيمتهم. استمرت المعركة عدة أيام قبل أن ينسحب الأحابيش المهزومون تحت تهديد برد الشتاء الشديد والقصف المستمر من داخل المدينة. أثبتت غزوة الخندق أهمية العمل الجماعي والإلتزام الديني والتخطيط الاستراتيجي، كما أظهرت كيف يمكن للإيمان والثقة بالنصر أن يقودان إلى تحقيق ذلك بالفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- أنا شاب من سوريا، عمري 21 عاما، وضعي المادي متوسط، ولدي عمل ودخل جيد. قادر على الزواج والحمد لله، ول
- أنا أتكلم مع بنت نصرانية على النت ودعوتها لدين الإسلام وترغب في الدخول في الدين الإسلامي، وأنا في ال
- احتد نقاش بيني وبين زوجتي فانفعلت عليها وقلت علي الطلاق لن تذهبي لبيت أهلك وبالفعل لم تذهب حتى الآن
- التواطؤ في الإبادة الجماعية
- فأسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يجزيكم خيراً على ما تقدمونه من إجابات لهذه الفتاوى مدعمة ب