قصة سيدنا إبراهيم في سورة الأنبياء هي سردٌ عميقٌ لقوة الإيمان والتصميم. تبدأ القصة بتأكيد الله تعالى على أن إبراهيم قد أُلهم الحق والحجة منذ صغره، مما يبرز تميزه عن قومه الذين كانوا في ضلال مبين. عندما رأى إبراهيم الأصنام التي يعبدها قومه، سألهم عن سبب عبادتها، فأجابوه بأنهم وجدوا آباءهم يعبدونها. رد إبراهيم بحجة قوية، مؤكداً على خطأ طريقتهم وداعياً إلى عبادة الله وحده. لم يكتفِ إبراهيم بالكلام فقط، بل اتخذ إجراءً عملياً بتحطيم الأصنام إلا واحدة كبيرة، بهدف إظهار بطلان عبادتها. هذه القصة تبرز قوة إيمان إبراهيم وتصميمه على نشر رسالة الحق، حتى في مواجهة تحديات قومه ورفضهم. إنها قصة تحفيزية لكل مسلم ليقف بثبات في وجه الشدائد ويستمر في الدعوة إلى الله تعالى.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جوليان بروليه
- هل الخيانة الزوجية يقع بها طلاق - إذا كان الزوج قد أخبر زوجته عند الخطبة بما يعني ابتعاده عن هذه الذ
- زوجي يحبني وأنا أعلم بذلك لكنه عندما يتعرض إلى ضغوطات خارجية يدخلني في ذلك وأنا أريد طريقة تخلصه من
- أودّ أن تنصحوني بحكم خبرتكم في طلب العلم الشرعي: أنا في الثانويّة، يعني عمري حوالي 17 سنة، وقد شرعت
- كاثلين كين