الحديث الشريف “من رغب عن سنتي فليس مني” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على أهمية اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث، الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما، يؤكد على أن من يعرض عن سنة النبي أو يعتقد أن عمله أفضل منها، فهو ليس من أتباعه. وقد فسّر العلماء هذا الحديث بأن الرغبة عن السنة قد تكون بسبب اختلاف في فهم بعض الأحكام، ولكن إذا كانت الرغبة تعني الإعراض عنها والاعتقاد بأن عمل الشخص أفضل منها، فإن هذا يعتبر نوعاً من الكفر. يوضح الحديث أن الزيادة في العبادة بما لم يفعله النبي مذمومة، كما أن النقص فيها مذموم أيضاً. يمكن الاستفادة من هذا الحديث في إصلاح الأسرة والمجتمع، حيث يمكن تطبيق مبادئ السنة النبوية لتحقيق الاستقرار والوئام. كما يشدد الحديث على ضرورة اتباع السنة في الدعوة إلى الله، حيث أن الدعوة إلى غير ما جاء به النبي تعتبر رغبة عن سنته. في الختام، فإن هذا الحديث هو دليل على أهمية اتباع سنة النبي في جميع جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- بالنسبة للنظر إلى المرأة ما هو قول العلماء في القدر الجائز منه؟ وما هو الذي يبيحه الشرع للرجل من الن
- هل الزوجان في الدنيا يلتقيان ويعرفان بعضهما في الحياة البرزخية ويكونان مع بعضهما كما كانوا في الدنيا
- أبلغ من العمر 22، وبلغت من سن 12 عاما، ولا أستطيع أن أقول إنني كنت مواظبة على الصلاة طوال هذه الفترة
- سؤالي هو: أنا موظفة بمصلحة الضرائب وسمعت أن العمل في تلك المصلحة حرام، مع العلم بأن فترة العمل من ال
- François Chevalley