الحديث الشريف “من رغب عن سنتي فليس مني” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على أهمية اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث، الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما، يؤكد على أن من يعرض عن سنة النبي أو يعتقد أن عمله أفضل منها، فهو ليس من أتباعه. وقد فسّر العلماء هذا الحديث بأن الرغبة عن السنة قد تكون بسبب اختلاف في فهم بعض الأحكام، ولكن إذا كانت الرغبة تعني الإعراض عنها والاعتقاد بأن عمل الشخص أفضل منها، فإن هذا يعتبر نوعاً من الكفر. يوضح الحديث أن الزيادة في العبادة بما لم يفعله النبي مذمومة، كما أن النقص فيها مذموم أيضاً. يمكن الاستفادة من هذا الحديث في إصلاح الأسرة والمجتمع، حيث يمكن تطبيق مبادئ السنة النبوية لتحقيق الاستقرار والوئام. كما يشدد الحديث على ضرورة اتباع السنة في الدعوة إلى الله، حيث أن الدعوة إلى غير ما جاء به النبي تعتبر رغبة عن سنته. في الختام، فإن هذا الحديث هو دليل على أهمية اتباع سنة النبي في جميع جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- 77870 MOTESS
- إذا أعطت واحدة مالا لصديقتها لتتصدق به، فهل لها أن تتصدق بهذا المال على نفسها وزوجها وأولادها؟ وهل ي
- أنا شاب عمري 21 سنة. أعيش في أوروبا، وأعمل كحارس أمن، وأدرس صحافة في معهد أونلاين، وبدأت بعد التوبة
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا لدي حساب مصرفي في دولة خارج محل إقامتي، وظروفي المادية في محل إقا
- أخت فرنسية اعتنقت الإسلام وتسأل عن الميراث هل لها أن ترث والدتها غير المسلمة ؟ أحسن الله إليكم..