الطلاق، كحدث اجتماعي ونفسي، يترك آثاراً عميقة على النساء، خاصة في المجتمعات الإسلامية حيث يُعتبر الزواج مؤسسة مقدسة. هذه الدراسة تركز على الجوانب الاجتماعية والنفسية للطلاق، مشيرة إلى أن النساء قد يواجهن صدمات نفسية مثل الصدمة والإحباط والاكتئاب نتيجة فقدان الدعم العاطفي والأمان الذي توفره الحياة الزوجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الطلاق إلى تحديات اقتصادية كبيرة، خاصة إذا كانت المرأة غير مستقلة مالياً قبل الطلاق. كما يمكن أن تتأثر العلاقات الأسرية والاجتماعية بشكل سلبي بسبب التغير الحاد في الوضع الاجتماعي. من الناحية القانونية، تختلف حقوق الولاية والنفقة بعد الطلاق بين الثقافات الإسلامية، مما يخلق تحديات إضافية للنساء المفصولات حديثاً. لتخفيف هذه الضغوطات، هناك حاجة متزايدة لبرامج دعم ومشورة نفسية وعائلية تساعد النساء على التعافي والتكيف مع الوضع الجديد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك
