احتفالات عيد الاستقلال الأردني، التي تُقام في الخامس والعشرين من مايو كل عام، تُعتبر رمزًا للحرية والتقدم الذي حققته المملكة الأردنية الهاشمية. هذا اليوم ليس مجرد عطلة رسمية، بل هو فرصة لتكريم تضحيات الأجيال السابقة التي عملت بلا كلل لتحقيق الاستقلال عن الانتداب البريطاني في عام 1946. تتجلى روح الوحدة والفخر الوطنية في هذا اليوم من خلال الألعاب النارية التي تزين سماء عمان، ورفع العلم الأخضر على المباني، مما يعكس التزام الشعب الأردني بقيمه الوطنية. تعود جذور هذا اليوم إلى تأسيس إمارة شرق الأردن في عام 1923، وتوجت بتغيير اسم البلاد رسميًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية وتتويج الأمير عبد الله ملكًا عليها في عام 1946. تشمل الاحتفالات حضور قادة سياسيين وأعيان وكبار الضباط العسكريين، الذين يرددون نشيد الوطن ويحيون الراية الأم، مما يعزز الشعور بالوحدة والاعتزاز الوطني. بالإضافة إلى ذلك، تنظم المؤسسات التعليمية محاضرات ومناقشات حول أهمية هذا الحدث التاريخي، مما يعكس التزام المجتمع الأردني بتراثه العريق وقيمه الوطنية.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- بالعربية: الألو (أو الأولو)
- أنا متقاعد، أجرة المعاش لا تكفي لإعالة أحد عشر فردا، وأقوم بعمل إضافي لسد بعض الحاجيات، ولكن العمل ا
- سؤالي حول الغسل من الجنابة، هل غسل الدبر بالماء مع غسل الذكر أحوط بنية الطهارة؟ وهل إذا لمست أصابعي
- فى تاريخ علماء المسلمين والمحدثين ما يحكى عن أن كثيراً منهم عندما يخرج لطلب العلم كان يمشي ولا يركب
- ما معنى الركن اليماني وما علاقته بالحجر الأسود وهل له قصة؟