يؤثر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على الصحة النفسية للشباب العربي، حيث تتيح هذه المنصات فرصة للتواصل والتعبير الحر، لكنها قد تصبح مصدر قلق وألم نفسي إذا لم تستخدم بحكمة. التعرض المستمر لصور مثالية وممارسات غير واقعية يمكن أن يؤدي إلى مقارنة الذات الدائمة بالآخرين، مما يعزز مشاعر عدم الكفاءة وانخفاض احترام الذات. بالإضافة إلى ذلك، تشكل العديد من التطبيقات حساسية تجاه أي انتقاد أو رأي مخالف للرأي العام، مما يدفع بعض الأشخاص نحو التركيز الزائد على الصورة الافتراضية المثالية التي غالباً ما تكون بعيدة عن الواقع. الضغوط الاجتماعية المتزايدة تدفع الأفراد لتغيير تصرفاتهم ليوافقوا الأنماط السلوكية المنتشرة، مما يجعل الكثير من الشباب يكافحون لإيجاد توازن بين الحياة الشخصية والعلاقات الإنسانية التقليدية واستخدام الوقت الأمثل لهواتفهم المحمولة. كما تتسبب الرسائل والنكات العنيفة والإساءة الجسدية وغيرها من أشكال التنمر الإلكتروني بتأثيرات نفسية سلبية مثل الاكتئاب والشعور بالعجز وفقدان الشهية واضطراب النوم واضطرابات القلق وتدهور العلاقات الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- حلفت وقلت والله ثلاث مرات أني لن أقوم بعمل معصية ما (لا أريد ذكرها) وإذا في يوم عملتها سأصوم شهرا في
- أعمل في شركة بترولية بنظام التناوب لمدة شهر كامل، بعيدًا عن الأهل، وأعاني من مشكلة الإدمان على العاد
- أحد أقاربي تزوج اليوم، وهذه ليست المرة الأولى له، وكان قريبا لأمي، فقالت أمي لأبي: إنه تزوج؛ فانهار
- سؤال سألني عنه شيخي في المسجد وقال لي لديك المدة الكافية لتبحث وتعطيني الجواب، وأنا أعرف الفرق بين ا
- العربي: "لَاسْ ألدِهُويلِياسْ: مُنْطَلَقٌ تاريخِيٌّ وَثَقَافِيٌّ بِالأندلس"