في النقاش حول دور تكنولوجيا المعلومات في التعليم، يبرز رأي قوي يدعو إلى اعتبار التكنولوجيا فرصة للإرتقاء بالتعليم بدلاً من كونها تهديدًا. هذا الرأي يرفض فكرة أن التكنولوجيا قد تقلل من التواصل الاجتماعي والبعد الإنساني في العملية التربوية، بل يؤكد أنها أداة قيّمة تساهم في رفع مستوى التعلم وتطوير أساليبه عبر الوسائل الرقمية المبتكرة. المتحدثون في النقاش يحثون على بلوغ توازن يحترم الجوانب الإنسانية الأصيلة بينما يستغل نقاط قوة التطور التكنولوجي لدفع عجلة التحسين الأكاديمي الكبير. كما يُشدد على ضرورة عدم التقليل من أهمية المبادئ الأخلاقية الإسلامية وقيم المجتمع خلال دمج الحلول الجديدة ضمن منظومة التعليم. هذا الرأي يدعو إلى استخدام التكنولوجيا كورقة رابحة، مع الاعتراف بوجود مخاوف مشروع حول قدرتها على الحد من العلاقات الإنسانية، لكنه يطالب بإعطاء المزيد من الوقت للاكتشاف الواسع لفائدتها الوامضة.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربإقرأ أيضا