أثر التكنولوجيا على الحياة اليومية كان عميقاً ومتعدد الأوجه. في مجال التواصل والاتصالات، أحدثت التكنولوجيا ثورة حقيقية، حيث استبدلت الرسائل البريدية والمكالمات الهاتفية التقليدية بتطبيقات الرسائل الفورية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما سمح للناس بالتواصل مع أي شخص في أي مكان في العالم في غضون ثوانٍ. هذا التحول جعل العالم أكثر اتصالاً وترابطاً. في مجال التعليم، لم يعد الطلاب مقتصرين على الفصول الدراسية التقليدية، بل أصبح بإمكانهم الوصول إلى مواد تعليمية عالية الجودة عبر الإنترنت من خلال التعليم عن بُعد والدورات المفتوحة عبر الإنترنت. هذا التوسع في التعليم جعله أكثر انتشاراً ومرونة، وساهم في تحسين تجربة التعلم من خلال التفاعل مع محتوى تعليمي متنوع وديناميكي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح
