في السعودية، تُظهر الدراسات المحلية أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرات متباينة على الصحة النفسية للمراهقين. من جهة، توفر هذه الوسائل فرصاً للتواصل الفوري والدعم النفسي، مما يساعد في تقليل الشعور بالوحدة وتعزيز الثقة بالنفس، خاصةً عند التعامل مع الضغوط اليومية مثل الامتحانات أو القضايا الشخصية. من جهة أخرى، هناك مخاوف بشأن الاستخدام الزائد لهذه الوسائل، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر عدم الكفاءة والشعور بالإحباط بسبب المقارنة المستمرة مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم تعرض المراهقين لمحتوى غير مناسب أو التنمر الإلكتروني في ظهور اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق. تلعب الأسرة دوراً هاماً في تحقيق توازن صحي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعليم المراهقين كيفية إدارة الوقت على الإنترنت واختيار المحتوى المناسب. كما تحتاج الحكومة السعودية إلى تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية لحماية المستخدمين الأصغر سنًا من المواد المؤذية والصدمات النفسية.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- Hawleyville, Connecticut
- أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، على ما تبذلونه من جهد في هذا الموقع الرائع. أنا شاب تونسي، جمعتني صد
- 131
- كنت صائمة واستيقظت على شهوة شديدة وأنا أقذف، ومرة قذفت بعد ما قمت دون قصد، فماذا أفعل كي لا يتكرر ال
- في بعض الأحيان يأتيني أحد الأشخاص ثم يسلم علي وأنا جالس، فأقول له: أعز الله مقامك ـ فيرد: بمقامك عزي