يُعرّف القرآن الكريم موقف المشركين من توحيد الألوهية بأنه رفض وتمرد، رغم اعترافهم بتوحيد الربوبية بإقرارهم لله كخالق ورازق مدبر. ويرجع هذا الرفض، بحسب النص القرآني، إلى جهلهم وتكذيبهم لرسالة النبي محمد الذي دعا إلى إخلاص العبادة لله وحده. يؤكد القرآن على اعترافهم بتوحيد الربوبية بقوله “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ” لكنهم رفضوا فكرة إفراده بالعبادة، قائلين ” أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا”. يُوضّح من خلال هذا الموقف أهمية الدعوة إلى التوحيد في الإسلام، إذ كان النبي محمد يدعوهم أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، مبنيًا على أن توحيد الألوهية هو الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشترى والدي بيتًا غير الذي نسكن فيه بنية حفظ المال والهروب من الربا في البنوك، وأيضا حتى تربح الأموا
- في كتاب تنبيه الغافلين باب يتحدّث عن فضل العلماء. هل المقصود فقط علماء الفقه والحديث والعلوم الدينية
- Drowned World/Substitute for Love
- لقد قمت هذا العام بأداء العمرة في شهر رمضان والحمد لله ونحن من العراق، ولكن أقلعت طائرتنا إلى مكة من
- الحمد لله حفظت القرآن الكريم ولكني عند ما أصلي به أخطئ أحيانا لهذا ينبغي لي أن أكثر من قراءته ومراجع