في قلب التاريخ الإنساني، يبرز قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟” كشهادة على كفاح البشرية المستمر من أجل الحرية والكرامة. هذا القول، الذي جاء رداً على ظلم رجل قبطي، يعكس مبدأ المساواة الذي تقوم عليه معظم الوثائق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. عمر بن الخطاب، من خلال هذا القول، أكد على أن جميع الأفراد يستحقون المعاملة المتكافئة أمام القانون، بغض النظر عن خلفياتهم العنصرية أو الدينية أو الجنسية. هذا المبدأ يشمل حرية التعبير والتدين، وحق الاختيار الشخصي في الشؤون الحميمة مثل اختيار الزوج والشريك الحيوي، بالإضافة إلى فرص التعليم والتوظيف والمشاركة السياسية المكافئة. إن قول عمر بن الخطاب ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو دعوة مستمرة للحكومات والأفراد للسعي نحو مجتمع أكثر تسامح وتعايش واتحاد، بناءً على الاحترام المتبادل وعدم الانزلاق باتجاه ممارسات الاستبداد والاستضعاف.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- في الصلاة يأتيني وسواس العجب والرياء، وأقاومه، لكن أقول في نفسي أني أستطيع أن لا أوسوس، أو أقول: خلا
- زوجتي قامت ببيع ذهبها الخاص بها واشترت أرضا لنقوم بالبناء عليها وأمي غير راضية عني في شراء هذه الأرض
- هل يكفر من يحب ويعجب بالمعاصي؟ مثلًا: من يقول إنه يحب شرب السجائر أو يحب الموسيقى أو الخمر، هل يكفر
- بسم الله والصلاة على رسول الله، سؤالي هو: هل يجوز التسمية باسم جبريل؟ جزاك الله خيراً.
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي أصدقاء ملتزمون ولكنهم لا يترددون في فعل ا