اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يُحتفل به في العاشر من ديسمبر من كل عام، هو مناسبة عالمية تُذكّرنا بالتزاماتنا تجاه بعضنا البعض وحماية كرامتنا المشتركة. يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1948، عندما اعتمدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أصبح بمثابة خارطة طريق أساسية للدفاع عن الحرية والكرامة لكل فرد بلا استثناء. هذا الإعلان ليس مجرد وثيقة قانونية؛ بل هو عمل روحي يشكل عماد القانون الدولي المتعلق بحقوق الإنسان. على الرغم من أنه لا يحتوي على أحكام ملزمة مباشرة للدول، إلا أنه ألهم العديد منها لإعداد حوالي ستين اتفاقية متخصصة في مجالات حقوق بشرية متنوعة، مما أدى إلى إنشاء قاعدة مشتركة للحفاظ على احترام حقوق الأفراد. تعريب هذا الوثيق التاريخي وشمل ما يفوق الخمسمائة لغة أخرى جعل منه واحدًا أكثر النصوص انتشارا وتحويلًا عبر التاريخ الحديث. يحتفل مفوض الشؤون الخاصة الأمريكية والأمم المتحدة سنويًا بهذا اليوم برسائل وإجراءات هادفة تكرم الأعمال البطولية والمبادرات المختلفة داخل المجتمع المدني التي تسعى نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفوارق الاقتصادية ومعالجة قضايا التعذيب والاستغلال الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات التعليمية حول العالم على نشر ثقافة التربية والتوعية بمفهوم الحقوق الأساسية البشرية، مما يجعل يوم حقوق الإنسان فرصة ثمينة لاستلهام روح الأخوة
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- لي سؤال قمت بطرحه أكثر من مرة على الشيوخ وأهل الفتوى لكن لم يجب أحد عليه بالطريقة التي تشفي ظمئي للف
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:أود أن أسأل حضرتكم عن موضوع يخصني وهو:عندما أقوم بالع
- كنت أتحدث مع قريبة لي عن الجنة وعذاب القبر، فقالت لي لا تقرأ ولا تسمع عن عذاب القبر، لأن هناك من قرأ
- سؤالي: متى يكون المسلم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ؟ هل من قال ورده اليومي أو من زاد على ذلك؟ و
- أنا يزداد بعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أقرأ سيرته، وأقول لنفسي لم فضل النبي عنا في الدنيا