ظاهرة التدخين تُعتبر إشكالية صحية واجتماعية مستفحلة، حيث تُشكل هاجساً كبيراً للمختصين في الشأن الصحي والاجتماعي. تعود جذور هذه العادة إلى عصور مديدة، لكنها تحولت اليوم إلى أزمة ملحة مع زيادة معدلات استعمالها، خاصة بين الشباب من الجنسين وحتى الصغار في بعض الحالات. تنبع دوافع الانزلاق نحو التدخين من عوامل متنوعة، أبرزها القدوة السيئة من الناضجين المحيطين، والهروب من المواقف المثيرة للتوتر، والاختلاء النفسي المغامر. تأثيرات التدخين السلبية تمتد لتشمل خسائر صحية ونفسية ومادية، حيث يُسبب أمراضاً خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والشرايين، ويؤثر على الاقتصاد المنزلي بسبب الإنفاق المستمر على التبغ. كما يُضعف مقاومة الجسم للعوامل البيئية الخارجية ويؤثر على النظام الغذائي الداخلي. يتطلب التصدي لهذه الظاهرة جهوداً مشتركة من النظام الطبي والأجهزة الحكومية والإعلام والمعلمين والحركات الدعوية لتوعية العامة وتغيير نمط الحياة السلبي.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- مارك هايمان
- أنطوان فرانسوا كالتيه
- الضمان الاجتماعي الذي يصرف من الدولة للمعاق، هل يجوز للأم التصرف فيه؟ مع العلم أنها تعطي المعاق منه
- هل يجب على الأب فرضًا أن يأمر ابنه البالغ بمذاكرة المواد الدراسية؟ إذا كان الابن بالغًا. فهل يجب على
- تقدم لخطبتي رجل تاريخه يدل علي أنه فاسد العقيدة، كما أنه زنا قبل ذلك، واعترف لي بهذا، وشرب كل أنواع