العمل التطوعي، كما يوضح النص، يمثل توازنًا دقيقًا بين الواجب الاجتماعي والفرصة الشخصية. من الناحية الاجتماعية، يُعتبر العمل التطوعي تعبيرًا عن واجبنا تجاه المجتمع، حيث يساهم في سد الفجوات في الاحتياجات الأساسية التي قد لا تغطيها الحكومة أو الاقتصاد. من خلال مساعدة الأطفال المحتاجين، دعم المرضى، تنظيف الحدائق العامة، أو تقديم المشورة القانونية المجانية، يمكن للأفراد بناء مجتمع أكثر عدالة وأمانًا واستقرارًا. من الناحية الشخصية، يوفر العمل التطوعي العديد من الفوائد مثل تعزيز الشعور بالرضا والثقة بالنفس، وتحسين الصحة النفسية والجسدية. كما يتيح فرص التعلم واكتساب مهارات جديدة تزيد من قابلية الشخص للتوظيف المستقبلي. بالتالي، يكمن الجمال الحقيقي للعمل التطوعي في قدرته على تحقيق التوازن بين الواجب الأخلاقي والإنساني والفائدة الشخصية، مما يجعله وسيلة فعالة لتغيير العالم وتحسين الذات في آن واحد.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- أرجو أن تسع رحابة صدركم سؤالي. فعندي مشكلة اجتماعية حاولت الانتحار من أجلها وأرجو مساعدتكم كي لا أعو
- هل يحق عدم الالتزام بالصلاة بعد المجيء من العمرة؟
- أنا متزوجة منذ سبع سنين، وأمّ لطفلين، وكثرت المشاكل والخلافات بيني وبين زوجي، وهذه المشاكل بدأت مبكر
- اقترضت من البنك وأودعته في حسابي, ومرت عليه سنة, فهل عليّ إخراج الزكاة؟ مع العلم أني أزيد وأنقص المب
- Karma Tenzin