في النقاش حول مستقبل سوق العمل في ظل الثورة التكنولوجية، برزت عدة تصورات. أحلام الحساني أكدت على ضرورة تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والإنتاجية، دون التضحية بأخلاقيات العمل البشري. من ناحية أخرى، رأى كنعان الزاكي أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يتولى الأعمال الروتينية، مما يتيح للبشر التركيز على الاهتمامات الإبداعية والمعرفية. مهدي بن شريف اقترح حلاً وسطاً، يدعو إلى الاستثمار في التدريب والتوجيه المهني لمساعدة الأفراد على الانتقال إلى مجالات جديدة، مع تحمل المسؤولية عن خسائر الوظائف المحتملة. اتفق معظم المشاركين على أهمية وضع سياسات تحمي الحقوق البشرية خلال هذه الفترة الانتقالية، مع النظر بعناية في التغيرات المفاجئة في المهارات المطلوبة لسوق العمل. الهدف هو الاستفادة من التقدم العلمي دون تجاوز الخطوط الأخلاقية والإنسانية المرتبطة بالحياة المهنية.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!
السابق
تعريف القفز الطولي أساسيات رياضة الحركة والتوقيت المثالي
التاليتحفيز حب الوطن طرق عملية وغرس القيم
إقرأ أيضا