التحديات النفسية والاجتماعية وراء ظاهرة انحراف الشباب دراسة معمقة

تعد التحديات النفسية والاجتماعية وراء ظاهرة انحراف الشباب متعددة الأبعاد، حيث تشمل الضغط النفسي الناجم عن التوقعات المجتمعية المرتفعة والأداء الأكاديمي المتطلب. هذا الضغط المستمر يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وعدم الثقة بالنفس بين الشباب. بالإضافة إلى ذلك، الفشل في الحصول على الدعم المناسب خلال مرحلة المراهقة من الوالدين أو المرشدين التربويين يمكن أن يضعف مهارات التعامل مع المشاعر ويعزز سلوكيات غير صحية كوسيلة للتعبير عن الذات. البيئة الاجتماعية تلعب دوراً هاماً أيضاً، حيث أن نشأة بعض الأطفال في بيئات مليئة بالتوترات والصراعات الأسرية يمكن أن يخلق شعوراً بعدم الاستقرار وضيق نفساني. كما أن وجود نماذج سيئة حولهم، سواء كانوا أقراناً أو أفراد عائلة الذين يعيشون حياة غير منتظمة قانونياً وأخلاقياً، قد يسهم في التقليد السلبي لهذه السلوكيات. في ظل عصر الإنترنت والتقدم التكنولوجي، ظهرت تحديات جديدة تتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وإدمان الألعاب الإلكترونية، مما يحجب الاحتياجات البشرية الأساسية للحوار الحقيقي والمشاركة المجتمعية النشطة.

إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟
السابق
ركوب الخيل فوائد صحية وأثرها الإيجابي على الجسم
التالي
تمارين أساسية لتقوية عضلات أسفل الظهر وتخفيف الألم

اترك تعليقاً