تعد التحديات النفسية والاجتماعية وراء ظاهرة انحراف الشباب متعددة الأبعاد، حيث تشمل الضغط النفسي الناجم عن التوقعات المجتمعية المرتفعة والأداء الأكاديمي المتطلب. هذا الضغط المستمر يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وعدم الثقة بالنفس بين الشباب. بالإضافة إلى ذلك، الفشل في الحصول على الدعم المناسب خلال مرحلة المراهقة من الوالدين أو المرشدين التربويين يمكن أن يضعف مهارات التعامل مع المشاعر ويعزز سلوكيات غير صحية كوسيلة للتعبير عن الذات. البيئة الاجتماعية تلعب دوراً هاماً أيضاً، حيث أن نشأة بعض الأطفال في بيئات مليئة بالتوترات والصراعات الأسرية يمكن أن يخلق شعوراً بعدم الاستقرار وضيق نفساني. كما أن وجود نماذج سيئة حولهم، سواء كانوا أقراناً أو أفراد عائلة الذين يعيشون حياة غير منتظمة قانونياً وأخلاقياً، قد يسهم في التقليد السلبي لهذه السلوكيات. في ظل عصر الإنترنت والتقدم التكنولوجي، ظهرت تحديات جديدة تتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وإدمان الألعاب الإلكترونية، مما يحجب الاحتياجات البشرية الأساسية للحوار الحقيقي والمشاركة المجتمعية النشطة.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- هل الخلافات الزوجية تنقص من أجر العبادات ـ كالصلاة والصوم والصدقة؟ فأنا متزوج وكثير الخلاف مع زوجتي
- إن الإفتاء يستند إلى صحة التفسير، فإذا صح تفسير الآيات القرآنية جاء الإفتاء سليماً صحيحاً لذلك أرجو
- أنا شاب ابتُليت بالعادة السرية، لكنني أتوقف عنها طوال شهر رمضان من كل عام، وقد قرأت قولا لكعب بن مال
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "فيلم الدراما الصامت الأمريكي عام ١٩١٠: 'الزوج الثاني'"
- أنا شاب متزوج أعمل بالسعودية، خطبت زوجتي وأنا بالخارج، ونزلت قبل الزواج بأسبوع واحد وتزوجت، وجلست مع