يقدم النص مقارنة بين التقويم الميلادي والتقويم الهجري، حيث يوضح أن التقويم الميلادي يعتمد على دورة شمسية مدتها 365 يومًا، مع تعديلات طفيفة في السنوات الكبيسة التي تضيف يومًا إضافيًا كل أربع سنوات. يتكون العام الميلادي من اثنتي عشرة شهرًا، تتراوح مدتها بين 28 و31 يومًا، باستثناء فبراير الذي يتغير بين 28 و29 يومًا. في المقابل، يعتمد التقويم الهجري على دورة قمرية مدتها 354 يومًا، ويتكون من اثنتي عشرة شهرًا تتراوح مدتها بين 29 و30 يومًا. يتميز التقويم الهجري أيضًا بوجود شهر ذي الحجة الذي يُضاف في بعض الأحيان ليصبح عدد الأشهر ثلاثة عشر. كلا التقويمين لهما أهمية ثقافية ودينية كبيرة؛ فالتقويم الميلادي يُستخدم على نطاق واسع في العالم الغربي، بينما يُستخدم التقويم الهجري بشكل أساسي في العالم الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى أن التقويم الميلادي قد تأثر بتطورات فلكية خلال عصر النهضة الأوروبية، مما ساهم في اعتماده على نطاق واسع في البلدان المتقدمة تكنولوجيًا.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة
السابق
فنون الصيد التقليدية استراتيجيات تعقب الطيور المهاجرة
التاليخير ما يكتنزه الغابات فوائد مذهلة لخشب الصندل الأحمر
إقرأ أيضا