العزوف عن الزواج له آثار اجتماعية ونفسية سلبية عميقة. من الناحية النفسية، قد يشعر الأفراد الذين يعزفون عن الزواج بالإحباط والإرهاق، وقد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، خاصة في حال تعرضهم للطلاق. غياب الشريك الداعم يمكن أن يخفض مستوى الرضا العام بالحياة ويحد من الفرص للتعبير عن المشاعر الحقيقية والتواصل العميق. من الناحية الاجتماعية، يمكن أن يؤدي انخفاض معدل الزواج إلى زيادة معدلات الجريمة والعنوسة، مما يؤثر على الصحة العامة للأسرة والمجتمع. كما أن العائلات الأقل استقرارًا قد لا تساهم بشكل فعال في تعزيز الأخلاق الاجتماعية والقيم الروحية، مما يؤثر على نقل هذه القيم للأطفال بطريقة منظمة وداعمة. اقتصاديًا، يمكن أن يؤدي انخفاض عدد الوحدات الأسرية إلى انخفاض في الاستهلاك وسوق العمل، مما له تداعيات كبيرة على المدى البعيد.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاء الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء: توجد في أمريكا شركات تقوم بعروض، وهي عبارة عن توزيع جو
- حملت من الأنترنت مجلدا فيه صور من موقع لا يحترم عادة حقوق الملكية الفكرية، لكنني لا أعلم مصدرها ويمك
- للأسف كنت أشاهد الأفلام الإباحية ـ أسأل الله أن يعافيني منها ـ وحدثت مشاكل بيني وبين زوجتي بسبب مشاه
- في البدء نشكركم جزيل الشكر هنا في بلاد الغربة على هذا الجهد العظيم الذي تقومون به، والذي يخدم الجالي
- سؤالي يتعلق بالضوابط التي يعتبر بها الشيء بدعة؛ فمثلًا: إن ابتكرت دعاء جديدًا من عندي أو واظبت على ق