تسعى الثقافة الإسلامية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تساهم في بناء الشخصية المسلمة وتنمية المجتمع. أولاً، تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة من خلال تمكين الأفراد من التمييز بين الحقائق والأساطير، مما يعزز قدرتهم على حل المشكلات المجتمعية أو الخاصة بشكل صحيح. ثانياً، تنمي التفكير المنطقي وتتيح للفرد القدرة على التحدث وإبداء الرأي حول مختلف القضايا، مع دعم آرائه بالأدلة والحجج الموثوقة، مما يعزز تقبل الآراء المختلفة وسماع الآخرين. ثالثاً، تساهم في جعل المجتمع مكاناً أفضل من خلال إدراك أفراده للقواعد النمطية واحترامها، وتجنب العادات والتقاليد غير المبررة، مما يساهم في تنمية الناس وتقدمهم. رابعاً، تتيح للفرد التعرف على العالم بأسره من خلال الاطلاع على أخباره ومعرفة جديده، والتعرف على الثقافات المختلفة والعلوم الأيدلوجيات والفلسفية. خامساً، تساعد في تطوير المهارات وتحقيق الأهداف من خلال وضع أهداف واقعية وتطبيق ما تعلمه الفرد واكتسبه من خبرات. سادساً، تعتبر فرصة للمتعة والاكتشاف من خلال التعرف على أشياء جديدة وخبرات مختلفة واكتشاف اهتمامات جديدة وممارستها. سابعاً، تبني الثقة في الفرد من خلال جعله متميزاً عن غيره، مما يكسبه احترام
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان
السابق
أصول ومزايا وممارسات صيد السمان دليل شامل حول فن الصيد التقليدي
التاليتفسير الأحلام حول ارتداء الحذاء دلالات وأعماق رمزية
إقرأ أيضا