تأثير وسائل الإعلام على نمو وتطور الأطفال دراسة مستفيضة، تُظهر أن هذه الوسائل تلعب دوراً محورياً في تشكيل تصوراتهم ومواقفهم. من جهة، يمكن للمحتوى الرقمي الجيد أن يعزز المعرفة ويطور مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات، مما يساهم في النمو الأكاديمي والإبداعي للأطفال. كما توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصاً للتواصل وبناء صداقات جديدة والتفاعل مع ثقافات مختلفة. ومع ذلك، هناك مخاوف جديرة بالذكر تتعلق بالتأثيرات السلبية، مثل المحتوى غير المناسب الذي قد يؤدي إلى سلوك عدواني أو مشاكل نفسية، بالإضافة إلى تأثيرات صحية سلبية مثل قلة الحركة واضطرابات النوم. لذلك، يُعتبر دور الوالدين والمعلمين حاسماً في توجيه استهلاك الأطفال لوسائل الإعلام من خلال مراقبة المحتوى والوقت المستغل أمام الشاشات. التوازن بين الفوائد والسلبيات هو المفتاح لضمان بيئة صحية وغنية للمعارف لأجيال المستقبل.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية
