في النقاش حول “جاذبية دلالية في القرآن”، يُطرح مفهوم استخدام المقارنات العلمية، وتحديداً قانون الجاذبية، لتحليل البنية الداخلية والمعنى الدلالي للآيات القرآنية. أريج بن جابر يدافع عن فكرة وجود “جاذبية دلالية” في القرآن، مشيراً إلى أن العلاقات الدلالية بين الآيات يمكن أن تشكل شبكات مشابهة لكيفية جذب الأجسام بعضها البعض حسب وزنها. يجادل بأن كتلة الجسم في الفيزياء تؤثر على قوة جاذبيته، وبالمثل، يمكن لعلاقة الكلمات في السياق القرآني أن تؤثر على مستوى قربها وتحليلها. من ناحية أخرى، يرفض باهي بن عمار هذا النهج، مؤكداً أن القرآن ككتاب مقدس وعقائدي ذو طابع خاص لا يمكن تبسيطه عبر وضع قوانين فيزيائية عليه. يشدد على ضرورة التعامل معه برفق واحترام كنز روحاني وثمين. بينما يقبل بيان الرأضي بمبدأ استعارة الجاذبية الدلالية، معتبراً إياها طريقة فعالة لرؤية التواصل اللغوي والديني داخل القرآن. في النهاية، يتفق الجميع ضمنياً على أن هذه المقارنات يجب أن تُنظر إليها كأدوات مساعدة وليست تعبيرات حصرية للحقيقة النهائية للأيات القرآنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- هل تجوز الصلاة خلف من يعمل في تربية الخنازير؟ شكرًا.
- ما حكم الجمع بين قضاء راتبة الظهر مع قيام الليل؟
- لقد قمت بكسر زجاج سيارة جارنا بدون قصد مني أنا أعرفه وأستطيع رد المبلغ عليه «ثمن الزجاج» وقد كسرت أي
- نحن مجموعة موظفين محل إقامتنا وأسرتنا في مدينة (أ) ولكن مقر عملنا في مدينة (ب) التي تبعد أكثر من مائ
- خورخي هوجو فرنانديز