في النقاش حول “جاذبية دلالية في القرآن”، يُطرح مفهوم استخدام المقارنات العلمية، وتحديداً قانون الجاذبية، لتحليل البنية الداخلية والمعنى الدلالي للآيات القرآنية. أريج بن جابر يدافع عن فكرة وجود “جاذبية دلالية” في القرآن، مشيراً إلى أن العلاقات الدلالية بين الآيات يمكن أن تشكل شبكات مشابهة لكيفية جذب الأجسام بعضها البعض حسب وزنها. يجادل بأن كتلة الجسم في الفيزياء تؤثر على قوة جاذبيته، وبالمثل، يمكن لعلاقة الكلمات في السياق القرآني أن تؤثر على مستوى قربها وتحليلها. من ناحية أخرى، يرفض باهي بن عمار هذا النهج، مؤكداً أن القرآن ككتاب مقدس وعقائدي ذو طابع خاص لا يمكن تبسيطه عبر وضع قوانين فيزيائية عليه. يشدد على ضرورة التعامل معه برفق واحترام كنز روحاني وثمين. بينما يقبل بيان الرأضي بمبدأ استعارة الجاذبية الدلالية، معتبراً إياها طريقة فعالة لرؤية التواصل اللغوي والديني داخل القرآن. في النهاية، يتفق الجميع ضمنياً على أن هذه المقارنات يجب أن تُنظر إليها كأدوات مساعدة وليست تعبيرات حصرية للحقيقة النهائية للأيات القرآنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- أنا مصري أعمل في مكة المكرمة، وقد أديت مناسك الحج عام 2014 وواصلت عملي فترة، ثم ذهبت زيارة إلى المسج
- فريق كالغاري رانجلرز
- العربي المقترح للمقال: "العالم الكبير: ثنائي موسيقى البوب الروك الأمريكي"
- دخلنا -ونحن شخصان- إلى المسجد لصلاة العشاء، فوجدنا الإمام والمصلين قد فرغوا من الصلاة وسلَّموا، ما ع
- كنت على جنابة في ليلة من رمضان ونسيت الاغتسال، وبعدها بفترة تسحرت وصليت الفجر في المسجد وتذكرت الجنا