الإمام الأمير عبد القادر الجزائري يُعتبر نموذجًا للقائد السياسي الإسلامي البطولي، حيث تميزت حياته بالالتزام الديني والقيادة السياسية الفذة. وُلد في بيئة دينية وعسكرية قوية، مما أثرى شخصيته الوطنية والدينية. بدأ نشاطه كزعيم روحاني وديني، ثم تحول إلى زعيم سياسي يقاوم الاحتلال الفرنسي للجزائر. أسس دولة إسلامية مستقلة في المناطق الداخلية من البلاد، وأعلن نفسه خليفة عليها، داعيًا الناس للالتزام بالشريعة الإسلامية والقوانين العادلة. اشتهر بحكمته وشجاعته في مواجهة القوات الاستعمارية، ونجح في تنظيم حملات استنزاف طويلة الأمد أثرت بشدة على الجنود والمستوطنين الفرنسيين. سعى دائمًا للحفاظ على السلام بين المسلمين والعرب والأمازيغ تحت راية الوحدة الوطنية والشراكة الدينية. رغم اضطراره لقبول هدنة غير مرضية مع فرنسا ونفيه لاحقًا إلى سوريا ثم تركيا، إلا أن إرثه ظل حاضرًا ومتألقًا عبر الزمن. أكبّر العديد من المؤرخين العرب وأقرانه الأوروبيين دوره الرائد كمقاتل من أجل الحرية والاستقلال الوطني، تاركًا بصمة واضحة في تاريخ الحركات المناهضة للاستعمار وفي الثقافة العربية والإسلامية عامةً.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- السؤال: هل يجوز لفتاة أن تذهب للعمرة مع رجل كان زوجا لأمها أي كمحرم؟
- في الفتوى رقـم: 117108،ذكرتم الآتي: وذهب أبو حنيفة إلى أنه لو أطعم مسكيناً واحداً طعام الستين جاز، و
- في سورة البقرة آيات أوضحت معنى كلمة البر. أوضح كل آية على حدة، مع شرح مفهوم البر في ضوء سورة البقرة.
- أنا طالب في معهد ثانوي, وأعيش في إطار تتبرج فيه البنات, ويفسق فيه الأولاد, بل إنه ليحزنني أن البعض ي
- إذا وصل المصلي إلى الركوع، ولم يقل: الله أكبر، وعندما ركع تذكر أنه لم يقل: الله أكبر، فماذا يفعل: هل