تشريد الأطفال يمثل واقعًا مؤلمًا للجيل الشاب، حيث يواجهون تحديات هائلة نتيجة الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، هناك ملايين الأطفال المشردين حول العالم، وقد ارتفع هذا الرقم بنسبة 123% منذ عام 2005 حتى 2017. هؤلاء الأطفال يشكلون حوالي نصف جميع اللاجئين عالميًا، مما يبرز الحاجة الملحة لحماية حقوقهم وحياةهم. يمكن تصنيف هجرة الأطفال إلى ثلاث فئات رئيسية: اللاجئون، النازحون داخليًا، والأطفال المشردون نتيجة الكوارث البيئية. على الرغم من أهمية هذه القضية، إلا أنها تحظى باهتمام محدود في وسائل الإعلام مقارنة بأحداث أخرى أكثر إثارة للعاطفة. غالبًا ما يُنظر إلى هؤلاء الأطفال كتهديد محتمل للأمن الوطني بدلاً من اعتبارهم ضحايا ظروف خارجة عن سيطرتهم. بالإضافة إلى ذلك، يتم التعامل مع قضاياهم بناءً على اعتبارات اقتصادية فقط، مما يتجاهل الآثار النفسية والعقلية الخطيرة التي يعانون منها. هذه الآثار تشمل التفرقة عن ذويهم، مشقة الانتقال، والتكيف مع ثقافات جديدة، مما يؤدي إلى حالات نفسية وعصبية مزمنة. لذلك، من الضروري حشد جهود مشتركة لإيجاد حلول دائمة ومتكاملة تلبي احتياجات هؤلاء الأطفال وتحسن ظروف حياتهم المستقبلية.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- المسألة في الرضاعة: أمي فاطمة قد أرضعت ابن عمي عثمان، هل يجوز لأختي عائشة أن تتزوج بمحمد وهو أخوعثما
- هل لفظ (لا إله إلا الله) يعتبر كناية من كنايات الطلاق؟ لأن المصريين -حسب ما شاهدته في التلفاز- عندما
- كانت زوجتي تمازحني, وتقول لابنتي: (قولي لبابا إنها هتخلعك) فجاءت ابنتي: وقالت لي: «ماما هتخلعك» فكرر
- سجلت ضدي عدة مخالفات مرورية بسبب تجاوز السرعة المقررة للشارع ولم تحدث حوادث، ولم يصب أحد من ذلك. فهل
- يوهان فان غاستل