صلاة الشروق، المعروفة أيضًا بصلاة الضحى، هي صلاة نافلة زائدة عن الفريضة تؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بنحو ربع ساعة بعد الزوال، وتسمّى في حال تأخيرها إلى ما قبل أذان الظهر “الضحى”. تؤدى هذه الصلاة سراً بشكل فردي في المنزل أو مكان العمل أو المسجد حسب المتيسر، دون تكلف للذهاب إلى المسجد. عدد ركعاتها واسع ولا يوجد تحديد صريح في المصادر الإسلامية، ولكن الأقل هو اثنتان، تؤدّيان كغيرها من الركعات بقراءة سورة الفاتحة ومتبوع ما تيسر من سور القرآن الكريم.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صبحُ على كلِّ سلامي من أحدِكم صدقةٌ فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ ويجزئُ، من ذلك، ركعتان يركعُهما من الضحى” لذلك تعد صلاة الشروق فرصة عظيمة للحصول على الأجر والثواب، وهي مستحبة لمن يريد أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ويحصل على خيري الدنيا والآخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- هل يجوز قول: «الحب والكره من الله»، أي: لا يمكن التحكم بالمشاعر؟
- شيخنا الفاضل: أعاني من الوسواس القهري، وعدد مرات دخولي للحمام كانت قليلة، لكن بفضل الله الآن تحسنت،
- Whats Poppin
- انتخابات الرئاسة الأمريكية في واشنطن (ولاية) 2020
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز لمسلم متزوج أن يزيد امرأة أخرى راضية به ووليها غير راض لأجل