يُجيز الإسلام للمؤمن دعاء الله على الظالم، لكن بشروطٍ محددة وضوابط شرعية دقيقة. يشير الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه إلى هذا المأمر، مع إثبات استحباب المسامحة والغفران. ينبغي أن يكون الدعاء على الظالم حكماً من السعي في تحصيل العدل والرحمة، وليس تطعيمًا بالضلال أو التدهور الأخلاقي. يُحرم تماماً رغبة المؤمن في إيذاء ظالِمه أو تحريضه على الضلال، إذ يعتبر مخالفًا لأمر الله بتوطيد الرحمة ونشر الخير. تؤكد الآيات القرآنية فضل العفو ومسألة قدرة الله عز وجل على تقويم الأرزاق والمآلات، مبيّنة أن طريق العفو والتسامح هو الذي ترقي به النفس الإنسانية إلى رضا الله تعالى.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Karl Heinrich Ulrichs
- سؤالي عن زكاة الأرض، اشتريت أرضا بنية المتاجرة بها، كيف تحسب زكاتها، مع العلم بأنني لا أعلم قيمتها ح
- أنا أملك شركة للنقل الخفيف في دولة أوربية من حوالي سنة أو أكثر قليلا تعاقدت مع شركة لتوزيع الصحف الي
- عندي خال اسمه أحمد، في يوم من الأيام جاء إليه ابن أخيه - سعيد- وقال له: يا عم أحمد أنا بحاجة لمبلغ م
- مدينة سيو دي أورغيل