يُجيز الإسلام للمؤمن دعاء الله على الظالم، لكن بشروطٍ محددة وضوابط شرعية دقيقة. يشير الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه إلى هذا المأمر، مع إثبات استحباب المسامحة والغفران. ينبغي أن يكون الدعاء على الظالم حكماً من السعي في تحصيل العدل والرحمة، وليس تطعيمًا بالضلال أو التدهور الأخلاقي. يُحرم تماماً رغبة المؤمن في إيذاء ظالِمه أو تحريضه على الضلال، إذ يعتبر مخالفًا لأمر الله بتوطيد الرحمة ونشر الخير. تؤكد الآيات القرآنية فضل العفو ومسألة قدرة الله عز وجل على تقويم الأرزاق والمآلات، مبيّنة أن طريق العفو والتسامح هو الذي ترقي به النفس الإنسانية إلى رضا الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... كنت أعاني من البدانة فقمت بعمل حمية غذائية فقدت خلالها 27-35 كيلو
- ما هي حقوق الزوجة إذا كانت لا تزال بنتا بعد سنة من الزواج في حالة طلب الطلاق من الزوج؟
- نحن خمسة شركاء في قطعة أرض، أربعة منهم حالهم غير ميسور -فرج الله عنهم- وقد أصابتهم ضائقة مع الأوضاع
- Seletar Airport
- هل يجوز استبدال الدواء على حساب التأمين بجهاز براون (إزالة الشعر)؟