تطبيق الذكاء العاطفي في بيئات الدراسات العليا

في النقاش حول تطبيق الذكاء العاطفي في بيئات الدراسات العليا، تم التأكيد على أن الذكاء العاطفي ليس مجرد مفهوم نظري، بل هو أداة عملية تبدأ بفهم الذات وإدارة العواطف. مروة بن سليمان أشارت إلى أن هذا الفهم يمكن أن يعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة، مما يخلق بيئة أكثر تعاونية وإنتاجية. حسناء القفصي أضافت أن تحقيق هذا الهدف يتطلب دعمًا إداريًا وبرامج تدريبية مخصصة لتعزيز مهارات الذكاء العاطفي، وإلا سيظل مجرد شعار بلا تأثير حقيقي. كمال الرشيدي وافق على هذا الرأي، مشددًا على أن التزام المؤسسات الأكاديمية بتطوير هذه المهارات هو الخطوة الأولى نحو تحقيق فوائدها. إجمالاً، توصل المشاركون إلى أن الذكاء العاطفي هو عنصر أساسي في بناء مجتمع أكاديمي قوي ومتماسك، ولكن تطبيقه يتطلب دعمًا إداريًا وبرامج تدريبية محددة لتحقيق تأثير حقيقي.

إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)
السابق
مبادئ الواقعية الاشتراكية نظرة عميقة في الثقافة والأدب
التالي
الإرث الدائم للملك الحسين بن طلال قيادة رؤية الأردن إلى النهضة والتحديث

اترك تعليقاً