محمد بن ناصر الدين الألباني، المعروف بكونه رائداً في دراسة الحديث النبوي، كان شخصية بارزة في مجال الدراسات الإسلامية. وُلد في قرية جبلة بالقرب من مدينة طبرية، فلسطين، وأظهر منذ صغره تفوقاً تعليمياً وحباً للعلم الشرعي. تلقى تعليمه في مدارس مختلفة مثل مدرسة الخليلية ومدرسة الشريعة في بيروت، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الفقه الإسلامي وبقية علوم الدين تحت إشراف علماء كبار مثل عبد الرحمن المباركفوري وعبد الله بن إدريس الحداد. بعد عودته إلى الأردن، أصبح أستاذاً للشريعة والقانون بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك. من أشهر أعماله سلسلة التخريج والإسناد التي تتضمن دراسته وتحقيقه لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. كما نشر العديد من الكتب التي تختص بموضوعات مختلفة داخل العقيدة والفقه والتفسير وغيرها الكثير. أسس دار الألباني للنشر التي قامت بطباعة ونشر مؤلفاته ومعاجمه الشهيرة. كان له تأثير كبير على طلبة العلم عبر دروس ومحاضرات مسجلة مازال طلاب العلم يستفيدون منها حتى اليوم. توفي رحمه الله سنة تاركاً خلفه تراثاً علمياً ضخماً أثر بشكل كبير على العالم العربي والعالم الإسلامي بأكمله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ
السابق
الجيروسكوب مبدأ التشغيل والتطبيقات العملية
التالياستكشاف عالم الذكاء العاطفي رحلة داخل صفحات كتاب الذكاء العاطفي
إقرأ أيضا