في النقاش حول التقدم والتحديات، ركز المشاركون على موازنة الطموحات مع الواقع العملي. بدأت المحادثة بتناول مقالات تتناول جوانب مختلفة من الحياة، مثل البحث عن القوة الداخلية والاستثمار في المجتمعات المحلية. مي المرابط أشارت إلى أهمية القوة الداخلية والاستثمارات المجتمعية في النمو الشخصي والمجتمعي، لكنها أكدت على ضرورة التحليل الواسع للعوامل العملية والواقع الاجتماعي عند تنفيذ مشاريع ضخمة مثل مدينة صباح الأحمد البحرية. بلقيس بن شماس وافقت على هذه الرؤية، مشددة على أهمية التفاصيل العملية والقيود المالية والقانونية والعوامل الاجتماعية في التخطيط. بشرى السبتي أضافت أن الأفكار الجميلة تحتاج إلى حلول عميقة وعلمية لتحقيق نتائج عملية مجدية. مشيرة الدرقاوي أكدت أن الخطوات المثالية غالبًا ما تكون محفوفة بالصعاب التي يجب دراستها بدقة. مي المرابط عادت لتؤكد على أهمية الدراسات المنظمة والشاملة، مع مراعاة الظروف الاقتصادية والحيوية لكل موقع. طارق بن قاسم ختم النقاش بالتحذير من إغفال الجانب العملي عند بحث حلول جديدة وطموحة، مشددًا على ضرورة فهم كافة الجوانب ذات الصلة للوصول إلى مستوى عالٍ من الاحتراف.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب
